عقب استقبال نظيف لزويل بالقرية الذكيةمصر ترحب بمبادرة أوباما للعلوم والتكنولوجيا للدول الإسلامية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدكتور احمد زويل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القاهرة - أ ش أأعلنت مصر على لسان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبها بمبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتعاون فى بناء ودعم العلوم والتكنولوجيا فى العالم الإسلامى كوسيلة للتنمية.
ورحب الدكتور نظيف بأن تكون مصر طرفا نشطا فى هذه المبادرة بما يحقق استفادتها بشكل واضح وأيضا قيامها بدور محورى فى التعاون أو المشاركة مع أمريكا فى سبيل نجاح هذه المبادرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص الذى عقده أعضاء المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأحد مع الدكتور أحمد زويل مبعوث الرئيس الأمريكى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للعلوم والتكنولوجيا بحضور السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى والقائم بالعلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور نظيف أوضح خلال الاجتماع أن مصر ستشكل مجموعة عمل مصرية تمثل الشريك للجانب الأمريكى لتحديد التحرك والتنسيق مع الجانب الأمريكى الذى سيقوده الدكتور أحمد زويل على كافة الجوانب، كما أكد الدكتور نظيف أهمية التحرك السريع والنشط للبناء على مبادرة أوباما ومساعدة دول الشرق الأوسط على الاستفادة منها.
وصرح الدكتور زويل بأن زيارته لمصر تأتى فى بداية جولة له فى منطقة الشرق الأوسط منها تركيا ودول أخرى تنفيذا لمبادرة الرئيس أوباما فى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم 4 يونيو/حزيران والتى أشار فيها إلى أهمية قطاع العلم والتكنولوجيا بوصفه أحد الأدوات التى تحقق التنمية الإقتصادية والبشرية فى الدول الإسلامية.
وقال زويل أن هذه المبادرة تعد بداية جديدة لعصر جديد وأن هناك مبعوثين آخرين سيقومان بجولة لهذا الغرض فى أفريقيا وآسيا مؤكدا على ضرورة البحث فى آلية كيفية المشاركة الفعلية فى بناء قاعدة علمية وتكنولوجية فى العالم الإسلامى وهذا لايشمل الشرق الأوسط فقط بل دول فى أفريقيا وآسيا.
وأضاف أن هناك مبعوثا أمريكيا سيتوجه إلى أندونيسيا وباكستان وأنه سيتم فى نهاية هذه الجولات إستعراض الصورة العامة وتحديد الدول التى لديها إستعداد فعلى ، وتبدأ المشاركة من البداية الجديدة لعصر أوباما وتكوين المراكز المضيئة بالنسبة للتعليم والبحث العلمى مؤكدا أنه ليس هناك عمل جديد يأتى من طرف واحد وإنما عبارة عن مشاركة فعالة من طرفين.
وأوضح زويل فى تصريحه أنه سيتم تقديم تقرير مفصل للرئيس أوباما حول هذه الرؤية .. وذكر أن هناك دول لها ثقل معين لديها الخبرة البشرية ودول أخرى لديها الموارد ..مضيفا أن الولايات المتحدة دولة "عملية براجماتية " تريد النجاح لاى مشروع تشارك فيه، وقال إنه يمثل منطقة الشرق الأوسط وبالتالى سيكون مسئولا عن تلك المنطقة وسأقوم بزيارات عديدة لدولها لمعرفة أى البلاد لديها الإستعداد لتنفيذ تلك الرؤية.
وأشار الدكتور زويل إلى أن هناك مشاكل فى العملية التعليمية فى مصر إلا أنه أعرب عن إعتقاده بأن هناك حلولا لتلك المشاكل وستكون أوضح بالنسبة للمشروع الذى نتحدث عنه معربا عن أمله فى أن تكون مبادرة أوباما هذه, دافعة خير لموضوع جديد لمصر والعالم العربى.
وأكد أن البحث العلمى ليس بناء مراكز علمية فقط وإنما "لابد من دراسة الطاقات البشرية التى يمكن أن تحرك هذا المشروع أم لا ، ولماذا تريده وهل يمكن أن يخدم الصناعة فى بلد مثل مصر أم لا"، ولذلك لا أستطيع أن أحدد مشروعا معينا بل المهم هو الدراسة الجيدة ومعرفة ماهو المطلوب سواء مياه، طاقة، أبحاث فى علوم الفضاء أو غيرها وذلك بعيدا عن الطريقة القديمة التقليدية.
من جانبه أعرب الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء عن سعادة مصر باختيار الدكتور أحمد زويل فى هذا المنصب الهام كمبعوث للرئيس أوباما للعلم والتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط .. مشيرا إلى أن الدكتور زويل بادر بترجمة ذلك بزيارة مصر كأول دولة يزورها عقب إختياره.
وقال إن الدكتور أحمد نظيف حرص من هذا المنطلق على إستقبال الدكتور أحمد زويل عقب إختياره لمنصبه الجديد حيث عرض عليه أفكاره فى هذا المجال .. مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى طرح فى خطابه إلى العالم الإسلامى الذى القاه فى جامعة القاهرة فى يونيو الماضى أفكاره حول أهمية العلم والتكنولوجيا فى التنمية الإقتصادية والبشرية.