لييه ما نفهمهاش صح و نعيشها صح؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اليوم احكي عن الحياة و بساطتها فليه نعقدها و نحاربها

لييه ما نفهمهاش صح و نعيشها صح؟

ليش لندفن حالنا بعيش الماضي فما مضى قد انقضى و ما فات قد مات

ليش لنتعب حالنا بالخوف من المستقبل لعل الغد ياتي و انت فقيد مين عارف

فبعيشنا الماضي و الخوف من المستقبل نحن نقتل الحاضر

و الحياة جميلة و جديرة بان نعيشها

بدل ما نحاربها ليه منحبهاش

فرغم غموض الحياة وتعقيداتها ومشاكلها و همومها تبقى الحياة ابسط مما

نتصور فهي لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة

لذلك يجب أن نعيش الحياة كما هي لا كما نحب أن تكون عليه وهذا هو سبب

ضجرنا من الحياة فنحن دوما نبغض و نندم على ما نفعل ونتمنى و

نتحسر على مالا نفعل.فان فعلنا الشيء ندمنا و إن لم نفعله ندمنا وهذا

ما يميز الإنسان الذي لايجد معنى لحياته ليس له هدف يعيش من اجل

تحقيقه هو يمضي جل وقته في الشكوى من كل ما يحيط به و يرى

بأنهم المسئولون عن تعاسته في حين انه الوحيد المسئول عن ذلك

فالحياة كلها فرح و مرح لمن أراد الفرح و حزن وهم لمن أراد الحزن

و من هنا يتبين لنا أننا المسئولون عن تعاستنا أو سعادتنا

ومن لا يود أن يكون سعيدا سؤال يطرح نفسه أقول كل الناس يودون

العيش سعداء لكن

1-لا نجد من يود النظر إلى الطريق المؤدي إلى السعادة و الأدهى

من كل هذا تجده لا يعرف معنى السعادة أو أن تجد سعادته تكمن في

اموردنيوية بسيطة

2-هناك من يود العيش سعيدا و يفعل ما يجعله تعيسا فتجده سجين

الماضي يضل نادما على الماضي الذي انقضى دون أن يحقق فيه ما يريد و

لا يعلم انه بعيشه في الماضي فهو يقتل الحاضر

فما خلق الماضي إلا لنتعلم من تجاربه فلولا وجود الخطأ لما كان للصواب

معنى أو تجده منغلقا على نفسه يعيش في روتين مميت يكرر نفسه في

كل مرة لا ينمي نفسه لا يغذي روحه لا يجدد ذاته لا يفكر بجدية

نظرته سطحية تفكيره محدود أهدافه ضامرة

و من هنا نخلص إلى

ضرورة عيش كل لحضة و كأنها آخر لحظة في حياتنا لأنها قد تكون كذلك

فالموت اقرب إلينا من حبل الوريد

لم اتكلف و اعتمدت البساطة و الحديث عن الواقع المعاش

فارجو ان تنال من اعجابكم

تحياتي للجميع

مشكور على طرحك الجميل