رجالة ايجوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رجالة ايجوث

المعهد العالى للسياحة والفنادق ايجوث
 
دخولالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل
Send Button
likebox
المواضيع الأخيرة
» كلمات مأثورة للعمرى البطل طالب إيجوث
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يوليو 12, 2013 9:47 pm من طرف البطل

» معبد الكرنك او معابد الكرنك
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يوليو 12, 2013 4:15 am من طرف البطل

» آثار الحضارة العربية الإسلامية على أوروبا
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالخميس يوليو 11, 2013 4:13 am من طرف البطل

» نظام العدد المصري القديم
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالخميس يوليو 11, 2013 4:03 am من طرف البطل

» رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالثلاثاء يوليو 09, 2013 5:50 pm من طرف البطل

» امتا النتيجه يامحمود
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:26 am من طرف mix coor

» ازاله الموقع
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يناير 20, 2012 7:31 pm من طرف البطل

» الموقع مش مصدر جذب
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 3:26 pm من طرف mido_crises

» Temple of Queen Hatshepsut, Luxor, Egypt
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالسبت يوليو 02, 2011 3:47 am من طرف magood012

» برنامج لتعليم اسرار اللغة الهيروغليفية
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 3:47 pm من طرف magood012

» اللغة الهيروغليفية
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 3:46 pm من طرف magood012

» جدول امتحانات الدبلومة 2009/2010
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 9:08 pm من طرف ahmedsamad83

» اسئله امتحانات دكتور هشام فهيد
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالسبت مايو 21, 2011 6:43 pm من طرف ahmedsamad83

» مبارك يكتب خطاب اعتذار للشعب
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 3:09 pm من طرف مؤسس المنتدى

» قبول طلاب الثانوية العامة بالجامعات الخاصة 31 يوليو
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالخميس مايو 12, 2011 7:58 pm من طرف adel5977

» الجنس في مصر القديمة
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يناير 21, 2011 10:02 pm من طرف حمزه الحجاجى

» اسماء ملوك مصر القديمة
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالجمعة يناير 21, 2011 9:58 pm من طرف حمزه الحجاجى

» الى الزملاء الأعزاء
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالسبت يناير 15, 2011 5:12 pm من طرف ahmed nasr

» حياة الفراعنة في النكت
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأحد يناير 09, 2011 11:59 pm من طرف mami.1717

» الى متى انتظار اوراق وملفات دبلومه الارشاد- نداء الى الدكتور: محمود خلف وعميد المعهد
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأحد يناير 09, 2011 8:15 pm من طرف ayman abdel monem

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمود شبيب - 3132
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
حمزه الحجاجى - 1003
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
مؤسس المنتدى - 684
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
matar - 428
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
badora - 390
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
البطل - 237
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
بهاء عبد الصبور - 168
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
rqueen00 - 128
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
رنيا التهامى - 121
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
شريف احمد - 116
المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Bar_rightالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Barالمناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية I_vote_lcap 
مواضيع مماثلة
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط ايجوث على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط رجالة ايجوث على موقع حفض الصفحات

     

     المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    محمود شبيب

    محمود شبيب


    رقم الهاتف closed
    عدد المساهمات : 3132
    النقاط : 7682
    السٌّمعَة : -5 العمر : 37
    الموقع : اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ""محمد"" عليه أفضل الصلاة والسلام

    المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Empty
    مُساهمةموضوع: المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية   المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأحد مايو 09, 2010 11:01 am

    قلعة قايتباي:
    العنوان : منطقه الأنفوشي
    تليفون : 4809144
    المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 م

    شيدت في القرن الخامس عشر علي أنقاض فنار الإسكندرية الشهير في جزيرة فاروس عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك،
    و قد بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م وكان هذا الفنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م . ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .

    والقلعة عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر. تتكون هذه القلعة من ثلاثة طوابق علي نظام القلاع القديمة بالعصور الوسطي و يوجد بها متحف بحري و ساحة واسعة .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    و هي من أهم المناطق الأثرية التي يرتادها السائحين من مختلف بلدان العالم.
    ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية
    ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد .

    ولما استولي العثمانيون على مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .

    ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت فى تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر .
    ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية فى يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها .

    وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة فى كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس فى كتابه سنة 1799 م .

    التخطيط المعماري العام للقلعة :
    بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية
    وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ،
    أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين :

    الجزء السفلي : عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي : فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر. أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند و مخازن السلاح وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري .
    أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه وقد حدث في الوقت الحاضر أعمال ترميم وصيانة وتطوير للموقع المؤدي إليها.

    وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد . وهي أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.
    و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا. أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات و قاعات و حجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة و زاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في العصر العثماني .
    قلعة قايتباي:

    العنوان : منطقه الأنفوشي
    تليفون : 4809144
    المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 م

    شيدت في القرن الخامس عشر علي أنقاض فنار الإسكندرية الشهير في جزيرة فاروس عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك،
    و قد بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م وكان هذا الفنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م . ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .

    والقلعة عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر. تتكون هذه القلعة من ثلاثة طوابق علي نظام القلاع القديمة بالعصور الوسطي و يوجد بها متحف بحري و ساحة واسعة .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    و هي من أهم المناطق الأثرية التي يرتادها السائحين من مختلف بلدان العالم.
    ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية
    ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد .

    ولما استولي العثمانيون على مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .

    ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت فى تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر .
    ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية فى يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها .

    وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة فى كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس فى كتابه سنة 1799 م .

    التخطيط المعماري العام للقلعة :
    بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية
    وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ،
    أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين :

    الجزء السفلي : عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي : فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر. أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند و مخازن السلاح وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري .
    أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه وقد حدث في الوقت الحاضر أعمال ترميم وصيانة وتطوير للموقع المؤدي إليها.

    وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد . وهي أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.
    و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا. أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات و قاعات و حجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة و زاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في العصر العثماني .


    عامود السواري
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    العنوان : حي كرموز
    تليفون : 4865800
    المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 مساءاً شتاءاً و صيفاً .


    يعتبر عامود السورى من أبرز الأماكن السياحية التي تشتهر به مدينة الإسكندرية
    وهو عبـــــارة عن عامود من الرخام الوردي طوله بالقاعدة حــــــوالي 26.85 م و قطره عند القاعدة 2.70 م و عند القمة 2.30 م وعنـــد التاج 6.3 متـر، و قد أقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيد للإمبراطور الروماني دقلديانوس .


    و يعتبر عامود السواري اعلي نصب تذكاري في العالم .
    وهو من أبرز الآثار الرومانية القديمة بمدينة الاسكندرية ويبلغ ارتفاعه 27.85 متراً، وقد صنع من حجر الجرانيت الأحمر وهو قطعة واحدة ، وفي الجــانب الغـــربي من العــامود قاعدتـــان يمكن الوصـــول إليهما بسلم تحت الأرض. وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة. أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.


    كان العمود موضع إعجاب الجميع لضخامته وتناسق أجزائه .. وكانت المنطقة التي يقع فيها العمود محط الأنظار والاهتمام في الزمن القديم.
    أقيم عمود السواري فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم (العمود ) وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية .
    وقد عرف تل باب سدرة (الذي يقع فوقه العمود) منذ أيام الإسكندر بأنه" أكر وبوليس الإسكندرية" أي المكان المرتفع الحصين الذي تقوم عليه أهم آثارها ومعابدها وهو نفس الموقع الذي كانت تحتله قرية راكوتيس الفرعونية .
    عرف عمود السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود" بومبي " ويرجع هذا الخطأ إلى أن الأوربيين ظنوا أن العمود كان يحمل اناء برونزي به رماد القائد الروماني بومبي ( القائد الروماني الذي هرب إلي مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتله المصريون ) وظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود .


    كما عرف العمود باسم " عمود ثيودوسيان ( في العصر البيزنطي )
    وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود أخرى والتي تشبه الصواري ( صواري السفن ) ولذلك أطلق عليه العرب " عمود الصواري" .. السواري فيما بعد.
    يقع عمود السواري في مكان متوسط في بهو معبد السرابيوم ( وهو المعبد الذي سمي في أيام العرب بقصر الإسكندرية ).. ويقع العمود في مكان بارز بين الآثار القائمة على ذلك التل المرتفع مما يسمح برؤيته من مكان بعيد .

    تم استخدام مجموعة من الأحجار المختلفة الأشكال والتواريخ في إقامة أساسات هذا النصب التذكاري الهام.. يرجع بعضها إلى مباني قديمة .. منها قاعدة تمثال من الحجر الأسود الضارب للخضرة
    وجد على قاعدة العمود نقش يوناني .. كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسم الملك أبسماتيك الأول من ملوك الأسرة 26 (663- 609 ق.م )
    وجد أيضا ً في أساسات العمود كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسم الملك سيتي الأول من ملوك الأسرة 19 (1318 -1208 ق.م )
    عثر أيضاً في أساس العمود على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ( محفوظ بالمتحف البريطاني ) وعليها جزء من اسم الملك سنوسرت الثاني أو الثالث وكلاهما من ملوك الأسرة الثانية عشرة .
    لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني .. وقيل أن هذا العمود اهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية .

    والأرجح أن هذا العمود قد أقامه السكندريون للإمبراطور الروماني " دقلديانوس " تعبيراً عن شكر السكندريين له .. وتحدثأ بفضله وكرمه معهم .. بعد أن جاء إلى مصر في النصف الثاني من القرن الثالث .. وأخمد الثورة التي قام بها في الإسكندرية القائد الروماني دوميتيانوس الملقب ب ( أخيل ).. فأعاد دقلديانوس الهدوء والاستقرار والرخاء إلى المدينة .
    تم قطع هذا العمود من محاجر الجرانيت في أسوان .. وبعدها تم نقله بطريق النيل ثم حمل في الترعة التي تمد الإسكندرية بالماء العذب .. وكانت تبعد في جزء منها عن الأكروبوليس بمسافة 570 متراً .. فتم نقله بطريق العربات الممتد بين الترعة وأحد جوانب الترعة .
    وقد أقيم العمود على منحدرين أحدهما يصل إلى الشمال والآخر إلى الجنوب وهذه الطرق جزء من مساحة معبد السرابيوم .
    يوجد بجوار عمود السواري تمثالان لأبي الهول على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة ال12.


    المسرح الروماني:
    لعنوان : كوم الدكة الإسكندرية
    تليفون : 3902904
    المواعيد : من الساعة 9 ص إلي الساعة 5 مساءاً شتاء اً - 9ص ـ 5م صيفا
    وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر وقد تمت إقامة هذا المبني في بداية القرن الرابع الميلادي .

    يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري علــــى شكل نصف دائري و يضــــم حمامات رومانيـــة من العصر الروماني وهي مدرجات رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.
    يوجد هذا الاثر الهام في منطقه " كوم الدكه "

    وصف المبني :
    المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u وقد أطلق عليه اسم ( المسرح ).
    والمدرجات الرخاميه اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الآحجارالمتينة ، ولذا استخدمه المهندس كاساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين .
    وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعه من الأعمدة ، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الآقواس والآقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي .


    ويقع فى منتصف المدرج منطقه ( الأوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب .
    وقد اطلق عليه حظا تسمية ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبه لعدد سكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
    وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى.


    وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.

    وفي منطقه ( الاوركسترا ) تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
    حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجى ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى
    و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الآثار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الآثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى .
    وقد قامت هيئه الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها .


    واهم الاثار المعروضه مايلي :
    - بقايا أعمدة من عصور مختلفة .
    - لوحة عليها تصوير للملك سيتي الأول يقدم قرباناً .
    - لوحه عليها نقش للملك سيتي الأول هيئه المعبود سيتي .
    - تمثال علي هيئه أبو الهول للملك رمسيس الثاني .
    - تمثال علي هيئه أبو الهول للملك" بسمتيك نفردايب رع" من الاسرة السادسة والعشرين - لوحة عليها هيئة " بتاح " .
    - لوحة عليها رأس البقرة حتحور.
    الحمامات الرومانية
    وجد بعضها بجهات كوم الدكة و ابوقير الشرقية ، وهى ذات طابع تاريخى مميز ..

    .




    مقبرة كوم الشقافة:
    العنوان : كرموز
    المواعيد : من 9ص إلى 5م
    تليفون: 4865800


    يرجع تاريخ مقابر كوم الشقافة إلى القرن الثاني الميلادي وهى مقابر رومانية والمقبرة نحتت في الصخر تحت الأرض وهى فريدة من نوعها وتتميز بالنقوش البارزة وهي من اهم مقابر الاسكندرية وهي فريدة في نوعها من حيث التصميم والنقوش التي فيها امتزاج الفن المصري بالفن اليوناني الروماني وسميت بهذا الاسم نسبة الي “الشقف” وهو كسر الاواني الفخارية والتي كونت ما يشبه التل “الكوم” والسبب في العادة الرومانية القديمة التي كانت سائدة .
    تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالاسكندرية وتقع على حدود الجبانة الغربية فى الاسكندرية القديمة وترجع إلى القرن الثانى الميلادى .
    تقع هذه المقبرة الأثرية بمنطقة كوم الشقافة في حي كرموز وخلف مدافن المسلمين الحالية .. وهذه المنطقة هي جزء من مدينة الإسكندرية القديمة .
    واسم كوم الشقافة هو الاسم العربي الذي أطلق على المنطقة إحياءً للاسم اليوناني القديم .. وتقع كوم الشقافة في المنطقة التي قامت بها قرية راكوتيس .. وهو الاسم الذي عرفت به عند الرومان إحياءً للاسم الفرعوني القديم للقرية وهو رع- قدت
    اكتشفت هذه المقبرة ( الجبانة ) بطريق الصدفة في عام 1892م .. وتم الكشف عنها نهائياً عام 1900م .


    يعود تاريخ هذه الجبانة إلى أواخر القرن الأول الميلادي وحتى القرن الرابع الميلادي .. أما أهم مبانيها وهي المقبرة الرئيسية بها فترجع إلى حوالي منتصف القرن الثاني الميلادي .
    ومقبرة كوم الشقافة .. هي من نوع مقابر الكاتا كومب التي انتشرت في القرون الثلاثة الأولى الميلادية في ايطاليا وبعض الجزر اليونانية .
    وقد كانت االكاتا كومب تقتصر على دفن الموتى من المسيحيين الذين كانوا يعانون من الاضطهاد الروماني لهم .. فكانت هذه المقابر تحفر تحت الأرض على هيئة شوارع ممتدة لأميال طويلة تحفها المقابر على الجانبين .. وكانت هذه الكاتا كومب تحفر بشكل سريع وفي الخفاء خوفا من الحكام .


    وبالنسبة لمقبرة كوم الشقافة لم يوجد أي أثر مسيحي واحد يدل على أن المسيحيين الأوائل قد استخدموها يوما من الأيام .. فهي جبانة وثنية منذ نشأتها في أواخر القرن الأول الميلادي إلى أن بطل استعمالها للدفن في القرن الرابع الميلادي .
    نشأت هذه الجبانة - خلافا لما هو متبع في إيطاليا – كمقبرة لأسرة واحدة فقط من الأسر الغنية التي كانت تعيش في الإسكندرية .. ثم استخدمت بعد ذلك لدفن العديد من الأسر .


    يغلب على جبانة كوم الشقافة الجمع بين الفنين الروماني والفرعوني .. على عكس مثيلاتها في ايطاليا التي تميزت بالفن اليوناني الروماني أو المسيحي .. ولم يمتزج الفن الروماني والفرعوني في مقبرة كوم الشقافة في عمارتها فقط بل وفي نحتها وتماثيلها .

    تمتد مقبرة كوم الشقافة لبعض الشيء تحت الأرض .. وهي فريدة بالنسبة لهذا النوع من الجبانات في أنها تنزل إلى عمق ثلاث طوابق تحت الأرض .. وربما جاء ذلك تحت تأثير المقابر الفرعونية في مقبرة طيبة حيث كانت المقبرة تحقر لمسافات بعيدة جداً.
    والمقبرة التي حفرت على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض .. صممت على أن تدلى الجثة بالحبال من مسقط نور ذي فتحات في جدرانه .. ويحيط به سلم حلزوني إلى أدنى طابق بالمقبرة .. وحين كانت الجثة تصل إلى الطابق الذي سترقد فيه تحمل لتوضع في مرقدها الأخير .. والسلم الحلزوني موصل بين سطح الأرض والطابق الأول .


    امتازت هذه الجبانة بميزات اكتسبتها من الفن الروماني كما يبدو في السلم والنحت والزخرفة وفي بعض الأجزاء المعمارية .

    والمقبرة ( الجبانة ) مقسمة إلى :
    - الحفر المسماة بالمشكاوات وهذه أكثرها شيوعاً .. والمشكاة عبارة عن حفرة في الحائط المنحوت في الصخر مستطيلة الشكل أفقية وعميقة لها فتحة مربعة تغلق بشريحة من الحجر الجيري أو الرخام .. وكثيراً ما كتب باللون الأحمر على هذا الباب الحجري اسم المتوفى .
    - التابوت .. وكان في العادة محفوراً في الصخر .. وكان بعض هذه التوابيت مقسمة إلى أقسام لوضع أكثر من جثة بها .
    - أربعة مقابر عادية بالطابق الثاني خلف المقبرة الرئيسية .. وهي أشبه بمقابر المسلمين .. وهي عبارة عن حجرة يوجد في سقفها فتحة تمرر منها الجثث .. وقد استعملت كل حفرة لدفن العديد من جثث الفقراء .
    - جرار ( جمع جرة ) لحفظ رماد الجثث بعد حرقها .. وهي من الفخار .. وهي إناء له ثلاث حلقات يمسك بها وكان لأغلبها غطاء من الفخار .


    ومن أجل راحة الصاعدين من أسفل المقبرة إلى أعلاها ( بعد انتهاء عملية الدفن ) فتحت في الدور الأول فتحتان قرب السلم أشبه بالمحراب .. ولكل منهما مقعد نصف دائري بشكل الفتحة منحوت في الصخر .. وله سقف مزخرف على هيئة صدفة محفورة في الصخر .. وزخرفة الصدفة زخرفة يونانية تعود للقرن الثاني الميلادي وكانت إضاءة السلم تأتي عن طريق الفتحات التي عملت في مسقط النور أو عن طريق فتحات مستطيلة الشكل كانت توضع فيها مسارج ( مصابيح ) من الفخار تضاء بالزيت .. وقد استخدمت هذه المسارج لإضاءة بقية أجزاء الجبانة .. ولحرق البخور في أوائل الشهور وكذلك في أيام 9 و13 من كل شهر لأن هذه الأيام من أهم أيام الشهر عند الرومان.

    يوجد بالطابق الأول في المقبرة حجرة دائرية يتوسطها بئر يعلوه سقف مقبب يشير إلى تاريخه الروماني.. والبئر له سور صغير من الحجر وضعت عليه نماذج من المصيص لتماثيل من الرخام اكتشفت أسفل البئر .. وموجودة بالمتحف اليوناني الروماني .. ويفتح على هذه الحجرة حجرات ومقابر عديدة .

    توجد حجرة الأكل على يسار الفتحة اليسرى لهذه المقبرة .. وهي تشبه حجرات الأكل التي في المنازل .. وتحتوي على ثلاث مصاطب محفورة في الصخر بينها فراغ كانت تشغله مائدة خشبية .. وكان الرومان يجتمعون في هذه الحجرة خاصة في الأيام المقدسة وهي أيام البنفسج وأيام الورد ويوم ميلاد الميت وعيد الأبوة الذي كان يعقد رسمياً في فبراير بينما جرت العادة أن يكون انعقاده في يوم موت المتوفى .


    وفي مواجهة حجرة الأكل توجد حفرة لم تكن موجودة أصلاً في الجبانة إلا أنها شقت فيما بعد لوصلها بالصالة الكبيرة التي تسمى باسم صالة " كاراكلا " .. ولهذا فإنه يبدو أن هذه الصالة حفرت مستقلة عن الجبانة ثم وصلت بها فيما بعد .
    وصالة " كاراكلا " وجد بها الكثير من عظام الخيل وعظام لشباب مما دعا البعض إلى الظن بأن لها صلة بمذبحة الإمبراطور " كاراكلا " التي قام بها انتقاما من شباب الإسكندرية الذين أهانوه ..وكان ذلك عام215 م بعد أن دعاهم إلى الملعب ( الاستاد ) .. وقد لقي هؤلاء حتفهم بعد فرارهم بالخيل إلى هذه الجبانة .. وهناك رأي آخر يقول أن عظام هذه الخيل لتلك الخيول التي فازت في المسابقات الرياضية . . وقد وضعت في حجرة الإلهة نيميسيس ( Nemesis) .. والتي كانت ترعى الرياضة .
    ويوجد في صالة كاراكلا أربع مقابر مرسومة بالألوان .. وكل مقبرة عبارة عن تابوت وضع في فتحة يحيطها عمودان مربعان وملتصقان بالحجارة .


    وبجوار السلم القديم الذي يوجد في الصالة والموصل إلى سطح الأرض .. يوجد بئر مؤدي إلى حجرة صغيرة للدفن أيضاً .. ويوجد بجوار السلم حجرة أو صالة بها مقبرتان مرسومتان .. وأمام المقبرة اليمنى مجدت مقبرة جماعية حفرت بالأرضية .. وفي المقبرة اليسرى صور على احد الحوائط الإلهتان إيزيس ونفتيس باسطتين أجنحتهما وخلف كل منهما اله أو ملك متوج يحمل صولجاناً.. وعلى الجدران الجانبية رسم ملك متوج يجلس على عرشه .

    وفي الطابق الأول أيضاً توجد حجرات أخرى للدفن بها بعض التوابيت .. وبها حفرات لوضع الجثث أو جرار الرماد .. ويؤدي سلم مستقيم من هذا الطابق إلى الطابق الثاني حيث المقبرة الرئيسية وأماكن الدفن الأخرى ..
    وسقف هذا السلم مقبب وله زخرفة الصدفة .


    والمقبرة الرئيسية يوجد بها بهو وحجرة جنائزية .. وللبهو واجهة رومانية تعلوها زخرفة يونانية .. ثم يليها من أسفل إفريز مصري به قرص الشمس المجنح بين صقرين .. أما واجهة الباب المؤدي إلى الحجرة الجنائزية فزخرفته من الطراز الفرعوني .. وله إفريز به قرص الشمس المجنح يعلوه زخرفة بها رأس ثعبان.
    وعلى جانبي الباب نجد زخرفة مختلطة بين الفرعوني واليوناني من شأنها رد الشر بعيداً عن المقبرة .. فنجد تحت الزخرفة اليونانية درع الإلهة أثينا وعليه رأس ميدوزا والتي كانت حسب الأساطير اليونان تحيل من يراها إلى حجر ميت .. وبأسفل الدرع رسم ثعبان يجلس فوق معبد ويلبس تاج الوجهين البحري والقبلي .. وعلى يمين الثعبان رسمت عصا هرميس ( ميركوري عند الرومان ).. وهيرميس هو رسول الآلهة ومرشد الموتى إلى العالم الآخر .. وعن يسار الثعبان فيوجد نبات الإله ديونيسوس (باكوس عند الرومان ) اله الموتى, أما الثعبان فهو ملاك خير كما أنه مقدس للإله أوزوريس اله الموتى عند الفراعنة .

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://egoth.rigala.ne
    محمود شبيب

    محمود شبيب


    رقم الهاتف closed
    عدد المساهمات : 3132
    النقاط : 7682
    السٌّمعَة : -5 العمر : 37
    الموقع : اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ""محمد"" عليه أفضل الصلاة والسلام

    المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية   المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية Emptyالأحد مايو 09, 2010 11:05 am

    عامود السواري
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    العنوان : حي كرموز
    تليفون : 4865800
    المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 مساءاً شتاءاً و صيفاً .


    يعتبر عامود السورى من أبرز الأماكن السياحية التي تشتهر به مدينة الإسكندرية
    وهو عبـــــارة عن عامود من الرخام الوردي طوله بالقاعدة حــــــوالي 26.85 م و قطره عند القاعدة 2.70 م و عند القمة 2.30 م وعنـــد التاج 6.3 متـر، و قد أقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيد للإمبراطور الروماني دقلديانوس .


    و يعتبر عامود السواري اعلي نصب تذكاري في العالم .
    وهو من أبرز الآثار الرومانية القديمة بمدينة الاسكندرية ويبلغ ارتفاعه 27.85 متراً، وقد صنع من حجر الجرانيت الأحمر وهو قطعة واحدة ، وفي الجــانب الغـــربي من العــامود قاعدتـــان يمكن الوصـــول إليهما بسلم تحت الأرض. وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة. أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.


    كان العمود موضع إعجاب الجميع لضخامته وتناسق أجزائه .. وكانت المنطقة التي يقع فيها العمود محط الأنظار والاهتمام في الزمن القديم.
    أقيم عمود السواري فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم (العمود ) وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية .
    وقد عرف تل باب سدرة (الذي يقع فوقه العمود) منذ أيام الإسكندر بأنه" أكر وبوليس الإسكندرية" أي المكان المرتفع الحصين الذي تقوم عليه أهم آثارها ومعابدها وهو نفس الموقع الذي كانت تحتله قرية راكوتيس الفرعونية .
    عرف عمود السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود" بومبي " ويرجع هذا الخطأ إلى أن الأوربيين ظنوا أن العمود كان يحمل اناء برونزي به رماد القائد الروماني بومبي ( القائد الروماني الذي هرب إلي مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتله المصريون ) وظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود .


    كما عرف العمود باسم " عمود ثيودوسيان ( في العصر البيزنطي )
    وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود أخرى والتي تشبه الصواري ( صواري السفن ) ولذلك أطلق عليه العرب " عمود الصواري" .. السواري فيما بعد.
    يقع عمود السواري في مكان متوسط في بهو معبد السرابيوم ( وهو المعبد الذي سمي في أيام العرب بقصر الإسكندرية ).. ويقع العمود في مكان بارز بين الآثار القائمة على ذلك التل المرتفع مما يسمح برؤيته من مكان بعيد .

    تم استخدام مجموعة من الأحجار المختلفة الأشكال والتواريخ في إقامة أساسات هذا النصب التذكاري الهام.. يرجع بعضها إلى مباني قديمة .. منها قاعدة تمثال من الحجر الأسود الضارب للخضرة
    وجد على قاعدة العمود نقش يوناني .. كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسم الملك أبسماتيك الأول من ملوك الأسرة 26 (663- 609 ق.م )
    وجد أيضا ً في أساسات العمود كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسم الملك سيتي الأول من ملوك الأسرة 19 (1318 -1208 ق.م )
    عثر أيضاً في أساس العمود على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ( محفوظ بالمتحف البريطاني ) وعليها جزء من اسم الملك سنوسرت الثاني أو الثالث وكلاهما من ملوك الأسرة الثانية عشرة .
    لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني .. وقيل أن هذا العمود اهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية .

    والأرجح أن هذا العمود قد أقامه السكندريون للإمبراطور الروماني " دقلديانوس " تعبيراً عن شكر السكندريين له .. وتحدثأ بفضله وكرمه معهم .. بعد أن جاء إلى مصر في النصف الثاني من القرن الثالث .. وأخمد الثورة التي قام بها في الإسكندرية القائد الروماني دوميتيانوس الملقب ب ( أخيل ).. فأعاد دقلديانوس الهدوء والاستقرار والرخاء إلى المدينة .
    تم قطع هذا العمود من محاجر الجرانيت في أسوان .. وبعدها تم نقله بطريق النيل ثم حمل في الترعة التي تمد الإسكندرية بالماء العذب .. وكانت تبعد في جزء منها عن الأكروبوليس بمسافة 570 متراً .. فتم نقله بطريق العربات الممتد بين الترعة وأحد جوانب الترعة .
    وقد أقيم العمود على منحدرين أحدهما يصل إلى الشمال والآخر إلى الجنوب وهذه الطرق جزء من مساحة معبد السرابيوم .
    يوجد بجوار عمود السواري تمثالان لأبي الهول على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة ال12.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://egoth.rigala.ne
     
    المناطق الاثرية في مدينة الاسكندرية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    رجالة ايجوث :: الارشاد السياحى :: قسم الارشاد السياحى العام-
    انتقل الى: