بسبب رخص اسعارها وجودتها العالية المصريون يفضلون شراء الاجهزة الالكترونية من الخارج[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القاهرةـ أخبار مصرسيطرت فى الفترة الأخيرة فكرة شراء الأجهزة الإلكترونية من الخارج كالموبايل واللاب توب بحجة رخص الأسعار وجودة أفضل للمنتجات.
وذكرت صحيفة "المصرى اليوم" الثلاثاء نقلا عن بعض المصريين قولهم بانهم يفضلون شراء الموبايل أو اللاب توب من الخارج لأنه أرخص وأجود ويمكن بيعه فى أى وقت لأن السوفت وير والهاردوير أكثر جوده .
وقالت رانيا يوسف ، ربة منزل ، مقيمة بدولة الكويت «أقدم على شراء الأجهزة الإلكترونية لعائلتى من الخارج، خاصة اللاب توب لرخص الأسعار وجودة المنتجات».
وتضيف «الكثير من الأجهزة التى تطلبها منى عائلتي لم تنزل مصر بعد وإن وجدت فيها فهى إما مهربة أو متوافرة بنسبة قليلة»، رانيا سبق فى آخر زيارة لها فى مصر اشتريت موبايل من «نوكيا» ولاب توب من «اتش بى» وتقول يعملان بشكل جيد، مقارنة بجهاز آخر اشتراه أحد أقاربى من مصر وموجود فى الصيانة.
وأيد مصطفى أحمد، محاسب، وجهة نظرها وقال: «أردت شراء هاتف من نوكيا وبالفعل سألت عليه فى مصر فيما يتعلق بالسعر والسوفت وير وقررت بالفعل شراؤه ولكن والدى نصحنى بالاستعانة بصديقى العائد من رحلة عمل خارجية، وبالفعل وجدت (سوفت وير) الموبايل مزود ببعض التطبيقات المختلفة مثل ضبط إضاءة الشاشة وعدد ساعات عمل الموبايل وهذا ما وجدته مختلفاً عن الموجود بمصر بل أفضل منه والبطارية تعمل بكفاءة أعلى من مثيلاتها فى مصر.
ويجدر الاشارة الى ان أصحاب المحال فى مصر طرف أساسى فى هذه القضية، خاصة وهم يتعاملون مع الأجهزة المستوردة وأيضا المهربة. إبراهيم محمد، صاحب محل موبايل أكد أن الماركات العالمية الشهيرة لا يمكنها أن تعطى مصر إلا الدرجة الأولى، ولكن الموبايلات الأخرى التى لا يوجد لها مستورد شرعى هى أصلاً درجة ثالثة فى أى مكان فى العالم.
العديد من الأجهزة خاصة «الموبايلات» التى تأتى من الخليج تكون مزودة ببرمجيات أكثر من مثيلاتها فى مصر، ويفسر ذلك إبراهيم بأن العديد من الدول العربية تطلب من الشركات المصنعة وضع بعض البرامج القرآنية أو الأدعية الإسلامية. مضيفاً أن الكثير من المحال المجاورة له تشترى أجهزة من بعض المصريين العائدين من الخارج وتقوم ببيعها بسعر مرتفع لأنها غير متواجدة بالسوق المصرية.
ونفى أدى رزق، مدير عام شركة نوكيا بشمال أفريقيا، وجود أى تباين أو اختلاف فى المنتجات المطروحة بالأسواق عالميا، وأكد أنه لا يوجد فرق بين منتج موجود فى مصر ومنتج فى فنلندا أو المجر أو الصين، ونصح عملاءه بشراء المنتجات من البلد الذى يقيم فيها ليضمن التمتع بفترة الضمان التى يتيحها الموزعون داخل البلاد التى يعملون بها فقط.
وفيما يتعلق بالتغيير فى الشكل أو المحتوى يقول رزق: «إن السوفت وير أيضا لا يوجد به تغيير بينما يأتى التغيير النسبى فى التطبيقات فقط، حيث إن هناك بلاداً تهتم بتطبيقات معينة كان يجب علينا توفيرها لجذب أكبر قدر من العملاء، وأكد أن نوكيا تضع تطبيقات أكثر فى بعض البلدان ومنها مصر نظرا لزيادة حاجتهم لها