ونظر قضية تلوث مياه البرادعة الخميسدفاع المتهمين بكارثة الدويقة يطالب باستدعاء 4 مسئولين للشهادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كارثة الدويقة
القاهرة - أخبار مصرطالب الدفاع عن المتهمين في قضية حادث الانهيار الصخري الذي وقع بمنطقة الدويقة العشوائية بالقاهرة
باستدعاء 4 مسئولين لمناقشتهم في الأمور الفنية المتعلقة بوقوع الحادث وتتعلق باختصاصاتهم الوظيفية، فيما تبدأ محكمة القناطر الخيرية الخميس محاكمة المتهمين التسعة فى قضية تلوث مياه البرادعة بالقليوبية.
فقد طالب الدفاع عن المتهمين في كارثة الدويقة الاربعاء امام محكمة جنح الجمالية استدعاء مستشار محافظ القاهرة لشئون العشوائيات، وكذلك مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، ونائب المحافظ للمنطقة الغربية الحالي، لمناقشتهم في الأمور الفنية المتعلقة بوقوع الحادث.
كما طالب الدفاع باستدعاء رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى لمعرفة ما إذا كان قد تم تنفيذ ما أسفرت عنه الدراسات التي أجرتها كلية الهندسة بجامعة عين شمس بشأن منطقة منشأة ناصر قبل وقوع الحادث.
وطالب الدفاع عن المتهمين -الذي تغيبوا جميعا عن الحضور- بتأجيل نظر الدعوى لتمكينه من الإطلاع عليها واستخراج صورة رسمية منها ومن التقارير الفنية الموجودة في الدعوى.والذي أدى الى مقتل 119 شخصا وإصابة 55 آخرين
يأتى ذلك فيما قررت محكمة جنح الجمالية في ختام أولى جلساتها الأربعاء تأجيل محاكمة الـ 8 متهمين من المسئولين بمحافظة القاهرة يتقدمهم نائب المحافظ لجلسة 10 مارس/آذار للاطلاع وللاستعداد للمرافعة وإعلان المتهمين بالدعاوى المدنية بالتعويض المقامة من أسر الضحايا ضدهم.
ونفى الدفاع عن المتهمين - عندما واجهتهم المحكمة بقرار الاتهام الذي تلته النيابة العامة - ما هو منسوب إليهم من ارتكاب تهم القتل والإصابة الخطأ والتسبب في تشريد مئات الأسر.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر إحالة نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية و7 آخرين من العاملين برئاسة حي منشأة ناصر ومنطقة الإسكان وإدارة المباني والأملاك بالحي, للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل والإصابة الخطأ لعدد من سكان منطقة الدويقة في حادث الانهيار الصخري بمنطقة الدويقة العشوائية الذي وقع في بداية شهر سبتمبر/أيلول من العام قبل الماضي 2008 وأسفر عن وفاة العشرات وإصابة وفقد وتشريد مئات الأسر.
والمتهمون هم اللواء محمود ياسين إبراهيم السيد، نائب المحافظ للجهة الغربية، وأحمد محمد على حسين، وحمادة عبدالفتاح إبراهيم المصرى، رئيسى حى منشأة ناصر السابقين، وممدوح سعد البكرى السويسى، مدير منطقة الإسكان، وجمال عبدالعزيز الهلباوى، وكيل منطقة الإسكان، ومبروك عبدالعظيم محمد الدفراوى، مدير منطقة الإسكان، وسامى سعيد مرشدى قنديل، المسؤول عن ملف الصخور فى الحى ومحمد حسين جمعة حسن، مدير إدارة المبانى والأملاك بحى منشأة ناصر إلى المحاكمة وجهت لهم النيابة تهم القتل والإصابة الخطأ.
يذكر ان منطقة الدويقة العشوائية كانت قد تعرضت لحادث مروع بداية سبتمبر 2008 نتيجة تسرب مياه الصرف من المساكن العشوائية تسبب في وفاة 119 شخصا وإصابة 55 آخرين, حيث فوجىء سكان ( عزبة بخيت) بانهيار كتل صخرية من جبل بخيت الملاصق لمساكنهم العشوائية, مما أدى إلى تسوية تلك المساكن بالأرض واندثارها تماما أسفل تلك الصخور ووفاة وإصابة المئات من المواطنين ونقل سكان المنطقة إلى مناطق أخرى حرصا على سلامة المواطنين.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة وجود تقصير متتابع من المسئولين بحي منشأة ناصر حيث كانوا على علم بالتقارير الفنية الرسمية التي أوصت بإزالة كافة المساكن الموجودة على حافة الهضبة العليا بالدويقة وإنشاء سور على مسافة 15 مترا من الحافة لكونها إحدى مصادر مياه الصرف الصحي التي أدت للانهيار.
وتبين من التحقيقات التى باشرتها نيابة غرب القاهرة بإشراف المستشار عبدالخالق عابد، المحامى العام، أن النيابة العامة تأخرت فى الإعلان عن نتائج التحقيقات، نظراً لتعاقب المسؤولين على رئاسة الحى وتعدد الموظفين بالحى.
وتبين من التحقيقات وتقارير اللجنة الجيولوجية -نشرتها صحيفة المصري اليوم الاربعاء- أن هناك عدة أسباب لوقوع الكارثة، ومنها أن الطبيعة الجيولوجية لهذه المنطقة التى ينتشر بها العديد من الفواصل والصخور القديمة، وزيادة الكثافة السكانية العشوائية أعلى الهضبة وعلى حوافها وعدم وجود شبكة صرف صحى تساعد على تسريب مياه الصرف الصحى، مما أدى إلى انتشار المياه أسفلها، وانتفاخ فى الصخرة ثم انهيارها قرب منطقة الحادث، وما ساعد على وقوعها أيضاً هو قربها من طريق الأوتوستراد الذى تمر عليه شاحنات ثقيلة بكثافة.
وأوضحت التحقيقات أنه كان يتعين على المسؤولين ونائب المحافظة تنفيذ تلك القرارات التى أوصت بها اللجنة لمواجهة الكارثة، وكان من الضرورى قيام الإدارة الهندسية ورئاسة الحى بعمل حصر لتلك المنطقة وتنفيذ القرارات وإخطار المحافظ لاتخاذ التصرف المناسب وهو ما لم يعلم به الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، طبقاً لما أدلى به من معلومات أثناء الاستماع لأقواله فى القضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نظر قضية تلوث المياه بالبرادعة الخميس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على صعيد منفصل، تبدأ محكمة القناطر الخيرية الخميس محاكمة المتهمين التسعة فى قضية تلوث مياه البرادعة، الأمر الذي أدى إلى تفشي مرض التيفود بين بعض أهالي القرية.
وقال المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، الاثنين أمام جلسة محلى المحافظة برئاسة الدكتور محمد الفيومى، إن المحافظة لن تتسلم مشروع شبكة مياه الشرب الجديدة فى البرادعة إلا بعد تقديم شركة «المقاولون العرب» المنوط بها تنفيذه - شهادة معتمدة تفيد بأن المياه صالحة للاستهلاك الآدمى،
وأشار إلى أن الدكتور ممدوح خلاف، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور عبدالعاطى عبدالعليم، مدير الطب الوقائى، أرسلا خطاباً له وللوحدة المحلية فى البرادعة بنفس المضمون، محذرين من استخدام الشبكة الجديدة إلا بعد التأكد من نتائج التحاليل، وإعداد التقرير النهائى بسلامة مياه الشرب بالقرية.
وقال المحافظ إن مياه الشرب فى الشبكة القديمة صالحة ١٠٠٪، وفى حالة تسلم المحافظة الشبكة الجديدة سوف تسجل جميع الملاحظات عليها ويتم إبلاغها للجهات الرقابية والمالية للتحقق من مطابقة الخامات المستخدمة بالفعل، وكذلك مطابقة الخامات للأسعار المشروط عليها فى عقود التنفيذ.
وانتقد المحافظ إصرار النائب جمال زهران على تقديم طلبات إحاطة إلى مجلس الشعب لرفض مشروع تطوير شركة القاهرة لتكرير البترول فى مسطرد، مؤكداً أن أى مسؤول لا يستطيع رفض تنفيذ هذا المشروع الضخم الذى يبلغ حجم استثماراته ١٥ مليار جنيه مادام مستوفياً الشروط.
وأشار إلى أن المحافظة ملتزمة بتنفيذ جميع المعايير البيئية المتفق عليها لإقامة المشروع، ولا يمكن لأحد التغاضى عن تنفيذها أو تحمل مسؤولية ذلك فى ظل التزام الشركة بدفع ٥٠ مليون جنيه للمحافظة كضمان لتنفيذ الشروط المتفق عليها فور بدء المشروع.
تجدر الاشارة الى ان النيابة كانت قد نسبت إلى المتهمين -الذين ينتمون إلى الوحدة المحلية لقرية البرادعة وشركة المقاولون العرب والجهاز التنفيذي لمياه الشرب بوزارة الاسكان- تهم الاهمال في تأدية واجبات وظيفتهم بعدم التحقق من تطهير شبكة مياه الشرب الجديدة بقرية البرادعة بمحافظة القليوبية وتشغيلها قبل استلامها, بعد أن تبين أن الشبكة الجديدة بها ثقوب وكسور سمحت بتداخل مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب النقية