اختراق صيني لشركات امريكية ينذر بغياب غوغل عن انترنيت البلاد

هددت شركة غوغل بالانسحاب من السوق الصينية بعد اكتشافها عمليات اختراق إلكتروني نفذت من داخل الأراضي الصينية واستهدفت شركات أمريكية وأجهزة ناشطي حقوق إنسان.

جاء ذلك بعد أن اكتشفت الشركة الأمريكية أعمال قرصنة مصدرها الصين استهدفت ما لا يقل عن 20 شركة أمريكية عاملة في مجالات مختلفة مثل الإنترنيت والخدمات المالية والإعلام والصناعات الكيميائية، إضافة إلى جمع معلومات خاصة بالعشرات من ناشطي حقوق الإنسان.

وقد أكد ممثل الشركة أن رفض الجانب الصيني لإزالة القيود، التي كانت غوغل قد وافقت على وضعها في نتائج البحث، قد يؤدي إلى انسحاب الشركة بشكل كامل من الصين. وهو ما قد يؤثر على مدخولات الشركة التي ازداد عدد مستخدمي خدماتها في الصين خلال العقد الماضي من 10ملايين إلى 340 مليون شخص.

ونظرا لرغبة عدد كبير من الصينيين في بقاء غوغل في بلادهم، كونها تمثل بالنسبة للكثيرين بارقة أمل بحرية سياسية وديمقراطية طالما حلموا بها. لهذا فقد بدأت نشاطات نظمها مواطنون عاديون يطالبون الشركة بالبقاء في السوق الصينية، عسى ولعل التغيير يأتي يوما