مدن مصر هي الفسطاط , العسكر , القطائع , القاهرة
مدينة الفسطاط : أختارها عمرو بن العاص لتكون حاضرة إسلامية وهي تقع خلف حصن بابليون وتم بناءها في سنة 21ه
مدينة العسكر : عندما قدم مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية منهزماً من بني العباس , نزلت عساكر صالح بن علي العباسي وبني عون عبد الملك بن يزيد في هذه
الصحراء حيث جبل يشكر , وامر أبي عون أصحابه بالبناء فيه فبنوا في سنة 133 هـ
مدينة القطائع : أختارها أحمد بن طولون عاصمة جديدة لدولته سنة 256 هـ
مدينة القاهرة : وضع أساسها القائد الفاطمي جوهر الصقلي في سنة 358 هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
اختار أحمد بن طولون مكان بناء هذا الجامع في مدينة القطائع حيث عندما يحدث لمصر أي فيضان لا يتأثربه وذلك لأن هذا الجامع قد بُني من حجر خاص وقد كان هناك رجل خير يقيم في هذه المنطقة لذلك أمر أحمد بن طولون ببناء الجامع في هذا المكان سنة 263ه : 265ه
عناصر بناء الجامع :
1- التخطيط 2- المحراب 3- دكة المبلغ 4- المنبر 5- الأعمدة 6- الدعائم 7- الأروقة (( البائكات )) , ((الظلات )) , (( الصقيفة )) 8- الأرضيات 9- نافورة الوضوء أو الميضأة أوالفوارة 10- المآذنة 11- الشرفات 12- العقود 13- الميازيب 14- وسائل الإضاءة .
1- التخطيط : هناك ثلاث أنواع من التخطيط وهما :
أ- التخطيط التقليدي وهو المتكون من (الصحن والأروقة المحيطة به)
ب- التخطيط الأيواني وهو المتكون من ( الصحن والأربع آيوانات المحيطة به أو آيوان واحد أو آيوانين )
ج- التخطيط الكلاسيكي هو يجمع بين التخطيط التقليدي والتخطيط الأيواني
جامع أحمد بن طولون ذو تخطيط تقليدي عبارة عن صحن وأربع أروقة
(الرواق): هو المساحة المحصورة بين صفين من الأعمدة أو الدعائم تحمل العقود التي تسير موازية او عمودية علي جدار القبلة .
(البائكة): هي صف من الأعمدة تحمل عقود موازية أو عمودية علي جدار القبلة .
(الظلة): تطلق علي مجموعة من الأروقة أو البائكات .
(السكوب أو الصقيفة): كانت تستخدم في بلاد المغرب والأندلس .
العقود : يتكون العقد من :1- الأعمدة المحمول عليها العقد أوالدعائم وتتكون الأعمدة من :
أ - القاعدة ب- البدل ج- التاج د- رجل العقد
يعتبرأعلي جزء من العقد يسمي مفتاح العقد ثم أعلاه كوشتي العقد .
تُعرف الأجزاء الحمراء والبيضاء بصنج العقد أو الصنج المعشقة أما الرباط الحديدي فهو يساعد علي مساندة العقد .
أنواع العقود :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1) العقد المدبب
في جامع أحمد بن طولون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (2) عقد نصف دائري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (3) عقود ثلاثية الفصوص
انتشرت في بلاد المفرب والأندلس
(4) عقود متعددة الفصوص
انتشرت في بلاد المفرب والأندلس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](5) العقد المنكسر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (6) العقد االموتور
انتشر في العمارة العثمانية في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (7) عقد علي هيئة حدوة الفرس
انتشر في بلاد الأندلس
الأعمدة:
تسمية العمود علي شكل التاج :
1- شكل التاج في جامع أحمد بن طولون علي شكل الكأس لذلك تسمي أعمدته بالأعمدة ذات التيجان الكأسية .
2- الأعمدة ذات التيجان المقرنصة كما في مدرسة السلطان حسن .
وتعتبر الأعمدة ذات التيجان الكأسية والأعمدة ذات التيجان المقرنصة الأعمدة الخاصة بالعصر الإسلامي فقط .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمود ذو تاج كأسي
3- الأعمدة ذات التيجان القورنصية :انتشرت في العمارة الأغريقية واليونانية وهي علي هيئة تاج مزين بورقة الأكانتس أو شوكة اليهود.
4- الأعمدة ذات التيجان الأيوانية :هي عبارة عن لفائف من الأوراق .
5- الأعمدة ذات التيجان التوسكانية
6-الأعمدة ذات التيجان المركبة : جمعت بين الأعمدة ذات التيجان الأيوانية و القورنصية .
وتعتبر الأعمدة ذات التيجان الأيوانية,التوسكانية ,المركبة,الدورية كانت منتشرة في العمارة المصرية القديمة .
الأعمدة ذات التيجان الأيوانية
الدعائم : هي وسيلة لحمل الأسقف
جامع أحمد بن طولون جمع بين دعائم وأعمدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دعامة علي شكل مربعأومستطيل عمود شكل مصلب علي هيئة عمود
1- أعمدة مدمجة : حيث يوجد بين العمود والدعامة فاصل.
2- أعمدة مخلقة : لا يوجد بين العمود والدعامة فاصل كما في جامع أحمد بن طولون .
الأرضيات :
كانت أرضية جامع أحمد بن طولون في بداية عهد الرسول )ص) مفروشة بالحصي وذلك في عصر الرسول (ص) وفي عهد الخلفاء الراشدين والعصر الأموي وبداية العصر العباسي أما في العصر الفاطمي والعصر الأيوبي ومعظم العصر المملوكي كانت الأرضية مفروشة بالرخام أما في العصر العثماني وعصر محمد استخدمت البلاطات الخزفية في كسوة بعض الأجزاء من الجدران وكسوة بعض الأماكن .
نافورة الوضوء : ترجع الفوارة التي توجد حالياً في جامع أحمد بن طولون إلي حسام الدين لاجين وهي ليست الفوارة الأصلية ولكنها مضافة إلي الجامع في العصر المملوكي 696ه وقبة الفوارة من الداخل مزينة بالتذهيب .
وقد جددت الأميرة تغريد أم الخليفة الفاطمي هذه الميضأة وكانت المياه المستخدمه في الوضوء تُستخدم لري الأشجار .
جدران الميضأة شكلها مربع وموجود في كل جدار مدخل وكل مدخل معقود بعقد مدبب .
القبة في نافورة جامع بن طولون تتكون من ثلاث أجزاء رئيسية وهي:
1- منطقة الأنتقال حيث يتم التحويل إلي التربيع السفلي بواسطة منطقة انتقال مثمن علي هيئة مقرنصات علي شكل العقود المدببة حتي يسهل وضع الرقبة
2- رقبة القبة وهي علي شكل دائرة
3- خوذة القبة ومكتوب عليها كلام بخط النسخ
الشرفات:وهي تسمي أخطرة البنيان حيث تدفع الشخص من خطر الوقوع وهي عبارة عن حليات معمارية تعلو الأجزاء العلوية من المنشأة أوالأحواض الخارجية من المنشأة حتي تدفع الخطر عن الأشخاص الموجودين علي الأسطح من الوقوع وهي علي شكل عرائس وتعتبر شرفات جامع أحمد بن طولون هي الوحيدة التي علي شكل عرائس.
في مدرسة السلطان حسن هناك شرفات مدرجة كما هناك نوع آخرمن الشرفات علي هيئة أوراق نباتية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شرفة مدرجة
ميازيب المياه: هي فوق الروزيتات وتُستخدم لتصريف المياه الموجودة علي الأسطح .
قبة الصخرة ذات شكل مثمن تم بناءها سنة72ه في عهد عبد الملك بن مروان وكسوة الجدران من الداخل مزينة بالفسيفساء.
الفسيفساء : هو عبارة عن قطعة صغيرة من الخزف والزجاج والصدف نقطعها إلي أجزاء صغيرة بحيث تألف أشكال هندسية ويتم أستخدمها لتغطية الجدران .
جدران الجامع الأموي 132ه مزينة بالرخام .
(العصر الأخشيدي , العصر الطولوني ) التابعين للعصر العباسي حيث كانت مصر تابعه للولاية العباسية .
انتشر الجص في العصر الطولوني والأخشيدي في طُرز سُرمراء وهي مكونة من ثلاث طُرز وهما :
1) الطراز الأول في النباتات والأشجار الهندسية وكانت مماثلة للطبيعة .
2)الطراز الثاني هو نفس العناصر الزخرفية مع التحوير حيث كانت الزخارف محورة شيئاً ما عن الطبيعة .
3) الطراز الثالث بعيد كل البعد عن الطبيعة حيث كانت الزخارف محورة تحوير كبير عن الطبيعة .
وسائل الإضاءة : هناك نوعان من وسائل الإضاءة هما (الثابتة والمنقولة)
أولاً: وسائل الإضاءة الثابتة وهما:
1)الشمسيات
2)القندليات
3)النوافذ
1) الشمسيه: هي لوح من الحجر والرخام والجص وهي لوح مفرغة حيث يتم تنفيذ الزخارف النباتية والهندسيه بواسطة التفريغ حيث تقوم بتدخيل الإضاءة والشمس والهواء .
2) القندليات : هي عبارة عن فتحتين سفليتين يعلوهما فتحة علوية وقد تكون في بعض الأحيان مغشاة بأسلاك نحاسية.
3) النوافذ : في جامع السلطان حسن
ثانياً : وسائل الإضاءة المنقولة وهما :
المشكاة : هي عبارة عن أناية زجاجية تتكون من قاعدة والقراية التي نضع فيها الزيت والجزء الخارجي من القراية يحفظ عملية اشتعال الفتيل من الهواء
جامع احمد بن طولون يتكون من صحن أوسط مكشوف يتكون من أربع ظُلات وأكبر ظُلة هي ظلة القبلة التي تحتوي علي خمس بائكات من المعادن تحمل عقود موازية من النوع المدبب .
المنبر: يتكون المنبر من خشب وحجر ورخام .
أجزاء المنبر:يتكون من السلم , ريشة المنبر , باب الإمام , باب الروضة , جلسة الخطيب , الطرابزين .
ريشة المنبر : التكوين الجزئي لها من الطبق النجمي وهو عبارة عن وحدة زخرفية تتألف من الترس واللوزة والكنده وفي بعض الأحيان تأخذ الشكل المثمن والعاشر وحتي الثامن عشر حشوة وقد ظهرت أول مرة في محراب السيدة رقية عام 656ه .
المحراب : هو مقام الإمام في المسجد وأهميته هي تكبير صوت الإمام , معرفة إتجاه القبلة , توفير صف من صفوف المصلين.
هناك نوعان من المحاريب : محاريب مسطحة , محاريب مجوفة
المحاريب المجوفة:
المحراب في جامع احمد بن طولون مجوف ويتكون من الجفوت البارزة وهي عبارة عن حليات هندسية تسير في إتجاهات متوازية ومتساوية وبه زجاج مذهب يعلوه كتابة بالخط الثلث والجزء السفلي يتكون من أشرطة رخامية .
المحاريب المسطحة:
هناك خمس محاريب مسطحة في جامع أحمد بن طولون وذلك لدراسة المذاهب الأربعة ونظراُ لتعدد الإصلاحات والتجديد وذلك في عهد الأمير أبو العباس 265:263ه .
الخطوط :
كان الخط الكوفي يُستخدم في العمارة من العصر الأموي إلي العصر الفاطمي , ومع نهاية العصر الفاطمي وحتي العصر الأيوبي والمملوكي اسُتخدم خط النسخ , أما خط الثلث فبدأ استخدامه بصورة رسمية في العمائر والفنون في العصر المملوكي , واسُتخدم الخط التركي والفارسي في العصر العثماني .
الخط الكوفي : علي هيئة أشكال وزوايا .
خط الثلث : هو خط ثلث وسهل .
خط النسخ : هو الخط الذي اسُتخدم في ميضأة أحمد بن طولون .
المآذنة : علي هيئة عقارب الساعة وهي حلزونية في إتجاه عقارب الساعة أما في سُرمراء الساعة عكس إتجاه العقارب والجزء العلوي في المآذنة علي شكل مبخرة وذلك من بداية العصر الإسلامي حتي العصر الإيوبي.
المآذنة في جامع محمد علي علي هيئة قلم رصاص وذلك في العصر العثماني.
المآذنة في جامع السلطان صرغتمش علي هيئة القُلة وذلك في العصر المملوكي.
الأبواب في جامع أحمد بن طولون 42 باب علي مساحة 6.5 فدان 21باب في الزيادة الداخلية ,21 باب في الزيادة الخارجية وكانت أهمية هذه الزيادات هي منع الضوضاء ولكفاية أعداد المصلين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يحتوي ميدان القلعة علي ( مدرسة السلطان حسن , باب العذب , جامع الرفاعي , جامع المحمودية )
مدرسة السلطان حسن من أفخم وأجمل المدارس شُيدت في العصر المملوكي البحري سنة663:657ه ومساحتها 7700م وهو ما يعادل 2.5 فدان كانت أولاً بيوتاً لبعض الأمراء المماليك فأشترها السلطان حسن وهدها وقام ببناء هذه المدرسة وارتفاع الواجهة الخارجية 37م ومن القبة 48م .
تعتبر الشبابيك هي أماكن إقامة الطلاب.
أشكال النوافذ : هي عبارة عن مصبعات نحاسية عليها غشاء نحاس ويعلق عليها من الداخل درف خشبية .
أعمدة المدرسة ذات التيجان المقرنصة والتي انتشرت في العصر الإسلامي وهي أعمدة مدمجة نستطيع ان نحركها .
المدخل من الأسفل عبارة عن بسطتين علي هيئة طرابزين رخامي , والجزء الأعلي من المدخل يسمى بعتبة المدخل , ويوجد أعلي المدخل نوافذ الإضاءة ثم تعلوها لوحات رخامية من الأسود والأبيض هي الصنج المعشقة ثم توجد مقرنصات علي هيئة عقود مدببة , وتستخدم المكسلة لجلوس الحراس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صنج
الدركاة : هي وسيلة من وسائل الإنتقال والحلقة للمنشأة واتخذت وسيلة لحفظ المنشأة.
التخطيط: صحن وأربع أيوانات وهو صحن مغطى وليس مكشوف .
استخدمت الأعمدة الخشبية لتعليق المشكاوات
المقرنصات : هي حليات زخرفية وهندسية تستخدم لتحويل المربع إلي مثمن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثلثات كروية غرضها تحويل المربع إلي مثمن
تسمى النوافذ الملونة بالأبلق , يعتبر إيوان القبلة أكبر إيوان , فتحة إيوان المدرسة أكبر من فتحة إيوان كسري .
دكة المبلغ :
هي عبارة عن منصة مرتفعة قد تكون محمولة علي أعمدة أو دعائم وتنتشر في الجوانب من الخارج من خلال طرابزينات رخامية .
القمريات: هي وسيلة من وسائل الإضاءة .
الأرابيسك: هي عبارة عن زخرفة مكررة ليس لها بداية أو نهاية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Mesquita_de_Mohamed_Ali.jpg/450px-Mesquita_de_Mohamed_Ali.jpg]
[/url]
أراد محمد علي إنشاء مسجد لأداء الفريضة وليكون مدفناً له فعهد إلي المهندس التركي بوشناق الذي اختار تصميم الجامع علي نفس تصميم مسجد السلطان أحمد بالأستانة واقتبس منه المسقط الأفقي والصحن والفسقية ولكن مع القليل من التعديلات وقد بُني 1265:1246ه وهو أول جامع في مصر علي نمط جامع في اسطنبول واشترك في بناءه أكثر من الف عامل .
التخطيط : تخطيط الجامع تقليدي حيث يتكون من صحن وأربع أروقة (صحن مكشوف وليس مغطى).
هذا المسجد يتأثر بالفن البيزنطي في تصميمه فهو يكون شكلاً مستطيلاً ينقسم إلي قسمين : القسم الشرقي الذي يضم بيت الصلاه أوحرم المسجد والقسم الغربي وهو الصحن تتوسطه فسقية للوضوء ولكل من القسمين بابان متقابلان وبذلك فالمسجد يضم أربعة أبواب .
قد كُسيت جدران المسجد من الداخل والخارج بالرخام الألبستر المجلوب من بني سويف .
وفي وسط الصحن المكشوف توجد قبة الوضوء وهي ذات رفرف خشبي ومقامة علي ثمانية أعمدة رخامية وفي باطن هذه القبة زُينت برسوم ملونة من الباروك والروكوكو وهي متاثره بالأسلوب الغربي وبداخل هذه القبة تُوجد قبة آخري تتكون من ثمانية أضلاع ولها هلال رخامي منقوش عليه بزخارف بارزة كاعناقيد العنب .
يتوسط الرواق الغربي بالصحن برج لامن النحاس المخرم والزجاج الملون وبداخله الساعة الدقاقة التي أهدها ملك فرنسا لويس فيليب إلي محمد علي سنة 1845م .
يعتبر القسم الشرقي من المسجد هو بيت الصلاة يتكون من أربع دعامات بها فصوص دعامية وهو عبارة عن شكل مربع تتوسطه قبه مركزية ترتفع حوالي 52 متراً عن مستوي أرضية المسجد وتحمل هذه القبة أربعة عقود كبيرة ترتكز أطرافها علي أربعة أكتاف مربعة ويحيط بالقبة أربعة أنصاف قباب ثم نصف قبة خامس يغطي بروز المحراب عن جدار القبلة وتوجد أيضاُ اربع قباب صغيرة كاملة بأركان المسجد وقد حُليت أنصاف القباب بزخارف بارزة ملونة مذهبه وقد تم تجديد القبة وما حولها من أنصاف قباب والقباب الصغيرة في عهد الملك فؤاد الأول .
توجد دكة المبلغ في الأعلى بالجدار الغربي وهي بعرض المسجد أُقيمت علي ثمانية أعمدة رخامية تتوجها عقود نصف دائرية ولها سياج نحاسي يتوصل اليها وإلي الممر العلوي المحيط بالمسجد من سلمي المنارتين .
المآذنة : هي من المآذن العثمانية علي هيئة قلم رصاص ارتفاعها حوالي 48 متراً.
المحراب : من الرخام المصري يجاوره المنبر الرخامي الجديد الذي أمر الملك فاروق ببناءه وهو بالقرب من المنبر الخشبي الأخضر القديم وهو أكبر منبر في مصر تحليه نقوش مذهبه عبارة عن لفائف نباتية متأثرة بأسلوب الباروك والروكوكو .
يعتبر قرص الشمس شعار للأسرة العلويه .