استعرض مع وزير خارجية تركيا دفع عملية السلام مبارك يحذر نتنياهو من اجتياح الاقصي وضم الابراهيمي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شرم الشيخ - أ ش أحذر الرئيس مبارك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من التداعيات الخطرة لاجتياح حرم المسجد الأقصى وضم (الحرم الإبراهيمى) ومسجد (بلال بن رباح) للتراث اليهودى وما يمثله ذلك من مواقف مرفوضة تستفز مشاعر العرب والمسلمين وتعرقل جهود السلام.
وأكد نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس مبارك الثلاثاء إلي تطلع حكومته لبدء المفاوضات مع الجانب الفلسطينى دون إبطاء وتطلعه لمواصلة دعم مصر لجهود السلام.
وأكد مبارك من جانبه ضرورة تهيئة الأجواء المواتية لمفاوضات سلام جادة وفق مرجعيات واضحة وإطار زمنى محدد وهو ما يقتضى توقف إسرائيل عن ممارساتها بالأراضى المحتلة فى الضفة الغربية ورفع حصارها لقطاع غزة.
كما عقد الرئيس حسنى مبارك مباحثات قمة الثلاثاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس تناولت آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، فيما بحث مع وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو القضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك.
القمة المصرية الفلسطينية تناولت كذلك الجهود الرامية لتهيئة الاجواء من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بما يحقق حل الدولتين.
كما تركزت المحادثات بين مبارك وعباس -والتى عقدت بمدينة شرم الشيخ- على الجهود المصرية الحثيثة من أجل توحيد الصف الفلسطينى بما يعزز الموقف الفلسطينى ويساعد على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق .
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ابو مازن عقب استقبال الرئيس مبارك له بشرم الشيخ، أكد محمود عباس أن المباحثات والمشاورات الدائمة مع مصر هى أمر ضروري، خاصة وأن كل يوم يشهد جديدا يستوجب استمرار التشاور، وقال إن مصر من اهم الدول العربية التى لابد من ان نتشاور معها، ونحن عندما نأتى الى مصر نحرص على الاستماع الى وجهة نظر القيادة المصرية، كما نطلعهم دائما على رؤيتنا تجاه مستجدات الامور .
وقال الرئيس الفلسطينى "اننا نقدر المواقف على ضوء نتائج المشاورات مع القيادة المصرية" مؤكدا على أهمية هذه المشاورات فى ظل صعوبة الموقف الحالى," فالوضع فى اسرائيل والتفاوض معها وفى الاراضى الفلسطينية ليس سهلا على الاطلاق, لاسيما فى ظل استمرار سياسات الاستيطان الاسرائيلية, والسيطرة على بعض المواقع الفلسطينية التى يزعمون انها مواقع اسرائيلية مما يثير حفيظة الجميع", مؤكدا ان الفلسطينيين لا يمكن ان يسكتوا على تلك الانتهاكات, وخاصة فيما يتعلق بالحرم القدسي .
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفلسطينى فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأعضاء فى لجنة المتابعة العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية ، والذى يعقد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة فى وقت لاحق اليوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مبارك ووزير الخارجية التركيوفي السياق، بحث الرئيس مبارك صباح الثلاثاء بشرم الشيخ ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو القضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المساعي المصرية الاقليمية والدولية الرامية لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط وجهود مصر لتوحيد الصف الفلسطيني.
كما تناولت المحادثات العديد من قضايا العلاقات الثنائية المتنامية بين مصر وتركيا.
يشارك الوزير التركي -خلال زيارته- في اجتماع الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي المصري التركي مع وزير الخارجية احمد ابوالغيط والتي تبحث سبل تعميق وتوسيع نطاق التشاور والتعاون بين مصر وتركيا في المجالات المختلفة, كما يشارك اوغلو في جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب في ضوء تمتع تركيا بصفة مراقب في الجامعة العربية.
حضر المقابلة وزير الخارجية احمد أبوالغيط، ومن الجانب التركي السفير حسين عوني سفير تركيا بالقاهرة, وجهاد دار جيناي كبير مستشاري وزير الخارجية التركي.
من جانبة.. أكد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أن مصر وتركيا لا يعترفان على الإطلاق بأي إجراءات إسرائيلية سواء في الحرم الإبراهيمي أو المسجد الاقصي.. مشددا على أن البلدين يدينان هذه التصرفات التي لا تساعد في جهد تحقيق السلام في المنطقة.
وقال أبو الغيط إن هناك نوايا لدى الدول العربية بتشجيع من مصر للتحرك على مستوى اليونسكو والأمم المتحدة ولجنة حقوق الانسان الدولية لتأكيد الرفض المصري والعربي لهذه الإجراءات.. مشيرا إلى أن مصر أرسلت عدة رسائل إلى اللجنة الرباعية الدولية وسكرتير عام الأمم المتحدة أوضحت فيها رفضها القاطع لهذه الإجراءات الإسرائيلية التي تعوق عملية السلام.
وأكد أحمد أبوالغيط أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراءات تهدد أي سلام.
من ناحيته.. وحول زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.. قال وزير الخارجية التركى أحمد أوغلو نحن نرى أنها ستؤثر إيجابيا على السلام في المنطقة، فيما أعرب أبوالغيط عن الأمل في أن تساهم هذه الزيارة في المزيد من إظهار الموقف الأمريكي على مستوى جهد التسوية.