خلال عظته بالكنيسة المرقسية في الإسكندريةالبابا شنودة: لا نستطيع الذهاب للقدس إلا بعد انتهاء الصراع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قداسة البابا شنودة
كتب: حسني ثابتقال البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - نحن لا نستطيع الذهاب للأراضي المُقدسة بالقدس المحتلة لوجود اضطرابات كثيرة هناك خاصة فيما يتعلق بموضوع الحرم الإبراهيمي وغيره.
ونصح البابا شنودة على هامش مُحاضرته النصف شهرية من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بضرورة الانتظار إلى أن تهدأ الأمور ويذهب الكل وليس الأقباط وحدهم وذلك مُراعاة لشعور الفلسطينيين. وذلك بعد انتهاء الصراع والحروب الدائرة بالمنطقة.
وفي سؤال لسيدة في الـ 65 من عُمرها تقول: أنا سيدة متزوجة منذ 35 عاماً وزوجي مريض بالشك بالرغم من أن عُمره 75 عاماً، أكد لها البابا شنودة على صدق حب زوجها لها وأن هذا شئ جميل جداً فهذا حب وليس غيرة.
وأوضح البابا شنودة أنه ليس كل ما يُنشر في الصحف أكاذيب وأن الأخطاء في أحيان كثيرة ليست مقصودة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالسبق الصحفي على اعتبار أنه ميزة للصحيفة، بينما هناك صُحف كثيرة مُتخصصة في نشر الأخبار الخاطئة أو تلوينها وهى ما يُطلق عليها بـ "الجرائد الصفراء".
وأكد البابا شنودة أن من بين الفضائل التي تقترن بالصوم هى الاهتمام بالأكثر احتياجاً سواء من الناحية المادية أو المعنوية والروحية، مُشيراً في ذلك لسهولة زراعة الأرض الجيدة ولكن ما أصعب استصلاح الأرض البور التي تحتاج للعديد من مقومات الزراعة.
وأضاف بأنه يجب تكثيف الخدمة في المناطق العشوائية، بل والاهتمام بأطفال الشوارع وبالمُنحرفين من الشباب وأصحاب الأمراض المُستعصية وضيافة الغرباء، بل والاهتمام بالمُدمنين وعدم النظر لهؤلاء بأنهم فئة غريبة على المجتمع، مُشيراً في ذلك لوجود مركز مارمرقس الذي يقوم بعلاج المُدمنين والاهتمام بهم..
وطالب البابا شنودة الآباء الكهنة بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والذي وصفهم بالأكثر احتياجاً من الأصحاء، خاصة المُعوقين والصُم والبُكم والمكفوفين بل وبالمسجونين ومواصلة زياراتهم طبقاً لـ "حق التواصل" لتهذيبهم وتقويمهم لفترة ما بعد السجن، مُشيراً في ذلك بان الدولة تعتمد آباء كهنة لزيارة السجون.
وشدد البابا شنودة -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- على الاهتمام بضرورة توعية المسجونين وبث فيهم روح الرجاء والتوبة، فمنهم المحبوس على ذمة التحقيق ويحتاج لمحامي للدفاع عنه، أو قد يكون أحد المسجونين العائل الوحيد للأسرة وأولاده أو اخوته بالمدارس..إلخ.
وطالب البابا شنودة بشأن قضية "النذر" بضرورة التفكير جيداً قبل الشروع في النذر، لأن من شروط النذر الوفاء بالنذر وأيضاً عدم تغييره بل وأيضاً عدم تأجيله، وأكد على أنه خير للإنسان ألا ينذر من أن ينذر ولا يفي.
وحول عدم رد الآباء الكهنة على تليفونات الشعب في مُعظم الأوقات التمس البابا شنودة الأعذار لهؤلاء بسبب الأعباء الكثيرة الملقاة على عاتقهم، وأنه ليس في كل الأوقات يكون الكاهن متفرغاً، مُطالباً الآباء في نفس الوقت بالاهتمام بالرد على تليفونات الشعب من أجل استمرار التواصل معهم وسهولة حل المشاكل في بدايتها..
وفي سؤال لشخص يقول فيه: لي أخوة لهم أبناء من بينهم شخص بخيل جداً وأنا لي ابن، وهذا البخيل لم يعط ابني "عيدية" في العيد، هل أعطي أولاده عيدية أم لا، أكد البابا شنودة على ضرورة إعطائهم عيدية فأخوك لو أخطأ أنت لا تخطئ.