أكدوا أنهم ليسوا ضد شخص بعينهحملة بـ"الفيس بوك" لمقاطعة الأفلام الإباحية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شباب يدعون لمقاطعة أفلام يصفونها بالإباحية
إعداد: وليد مدكور"حملة لمقاطعة الفن الهابط المسيء لمصر" اسم اختارته مجموعة على "facebook" - الموقع الاجتماعي الإلكتروني الشهير - انضم إليها أكثر من 6 آلاف عضو من الشباب المصريين يسعون إلى محاربة "الفن الهابط" من خلال دعوة عامة لمقاطعة الأفلام التي يعتبرونها إباحية وتسيء إلى سمعة مصر.
أعضاء المجموعة يؤكدون رفضهم تعميم سلبيات المجتمع، لكنهم في الوقت نفسه يؤيدون معالجة السينما للمشاكل الاجتماعية كافة بشرط أن يكون ذلك بأسلوب ذكي لا يحمل لقطات جنسية صريحة وألفاظ خادشة للحياء، بعيدا عن الفن الهابط الذي يصفونه بأنه ضد الأخلاق والدين والعادات ويشوه سمعة مصر أمام العالم.
المجموعة طرحت عدة أسئلة منها، هل مشاكل الشعوب تحل بالتعري والإباحية؟ وهل كل مصر تعيش في العشوائيات وتتعاطى الحشيش؟ وهل تبرز السينما في العالم الوجه القبيح للدول؟.
مؤسس المجموعة أحمد سمير قال - لموقع "أخبار مصر"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - إن الفكرة طرحت في أحد المنتديات وأعجب بها وأراد تنفيذها على أرض الواقع، متوقعا أن تؤتي الحملة ثمارها وتجعل الشباب يقاطعون هذه النوعية من الأفلام. وأضاف أن عدد أعضاء المجموعة وصل خلال أسبوعين من إنشائها إلى نحو 6000 عضو، ويشترك يوميا ما يقرب من 500 عضو جديد.
وأكد أحمد أن الحملة لا تستهدف شخصا بعينه إنما هي ضد الأفلام الهابطة والإباحية، نافيا أي لها علاقة بانتخابات نقابة المهن السينمائية - المقررة في 21 فبراير/ شباط 2010 - وقال إن مجموعته رفضت عرضا بالتعاون مع مجموعات ضد أشخاص بعينهم أمثال المخرج خالد يوسف على الموقع نفسه، لأن أعضاء مجموعة "مقاطعة الفن الهابط المسيء لمصر" ليسوا ضد خالد يوسف كشخص وإنما ضد بعض أفلامه والطريقة التي يستخدمها لمعالجة مشاكل المجتمع، مشيرا إلى زيادة عدد الأفلام التي تتعرض للجنس المنتجة في 2009.
أعضاء المجموعة أوضحوا أن الفن الهابط له مشاكله وعيوبه، منها أنه يؤثر على الأجيال القادمة التي لا ترى سوى السلبيات ولا تعرف شيئا عن إنجازات مصر أو أبطالها ورموزها، كما يؤثر سلبيا على السياحة حيث "يوحي للسائح أنه سيشاهد في مصر الناس بملابس النوم وأن شوارعها ملئية بالبلطجية والمدمنين والعشوائيات".
وحملت المجموعة هذه الأفلام - التي يصفونها بالإباحية - مسئولية نقل عادات غربية غير منتشرة بمجتمعنا كالشذوذ الجنسي، والتسبب في زيادة معدلات التحرش والاغتصاب والإدمان والصد عن الدين - على حد قولهم -
شباب الحملة يرون أن الحل هو مقاطعة الفن الهابط وأفلام السينمائية المسيئة لمصر، ودعم الفن الراقي بجميع الأوجه الممكنة، وتصميم إعلانات ضد هذه النوعية من السينما، وتعريف المجتمع بتأثيرها، ومخاطبة جهات حكومية كالرقابة مثلا أو المؤسسات الدينية (إسلامية ومسيحية) لمحاولة وقف ما وصفوه بـ"المهزلة اللاأخلاقية".
وقال أعضاء المجموعة إن هدفهم التأثير على إيرادات الأفلام الهابطة عن طريق المقاطعة، وترسيخ فكرة أن مصر بلد جميل وأفضل مما يصورها البعض في هذه الأفلام.