مؤكدا ان التوافق مع "فرانس" بشأن موبينيل مازال بعيداساويرس يلوح بخروج استثماراته من الجزائر اذا لم يكن مرحب بها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم
برشلونة - أ ش أاكد رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيلكوم" حرصه على استمرار استثمارات شركته فى الجزائر، الا انه المح بان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها هناك ليست محل ترحيب.
واضاف ساويرس - فى حديث نشره موقع "ماركت ووتش" الإلكترونى على هامش المؤتمر العالمى لشركات الموبايل الذى بدأ فعالياته الثلاثاء فى مدينة برشلونة الاسبانية - "نحن حريصون على البقاء فى الجزائر، حيث تعد واحدة من أهم الأسواق سريعة النمو بشمال أفريقيا، ولكن علينا أن نفهم ما إذا كانت استثماراتنا هناك مرحب بها أم لا، وإذا لم يكن فإننا سوف ننظر فى خيارات أخرى".
وأشارت أوراسكوم تليكوم مؤخرا إلى أن هذه المطالبة الضريبية ستؤدي إلى خفض الأرباح التي سيتم توزيعها في عام 2010 من الأرباح الصافية لشركة أوراسكوم تليكوم- الجزائر عن العام المالي 2009، غير أنها أكدت ثقتها في قدراتها على تخفيف مخاطر مركز السيولة النقدية المحتمل بشكل فعال للوفاء بجميع التزاماتها المالية.
وتعود أزمة شركة "جيزي" للاتصالات العاملة في الجزائر والتابعة لمجموعة أوراسكوم تليكوم القابضة إلى قيام الجزائر بمطالبة "أوراسكوم" بسداد 596 مليون دولار، بإعتبارها متأخرات ضريبية على الشركة، المطالبات التى أعتبرتها المجموعة غير شرعية إستنادا على اتفاق بين الطرفين على إعفاء الشركة من الضرائب لفترة زمنية محددة.
وأكد المهندس نجيب ساويرس في تصريحات إعلامية سابقة أن الأحداث الأخيرة، التي وقعت أبان مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 في نوفمبر/ تشرين الثانى نجم عنها تعرض مصنع ووحدة "رينج" للهواتف المحمولة في الجزائر إلى سرقة أكثر من 70 ألف هاتف محمول قبل أن يتعرض مصنع المعدات التابع لها للحريق، كما جرى تحطيم أجهزة حاسب ومكاتب، وأجهز تكييف في 15 فرعا في مختلف أنحاء الجزائر.
و كشفت أرقام رسمية أن الخسائر المبدئية للشركات المصرية العاملة في الجزائر بلغت 2 مليار جنيه تكبدتها شركتا "أوراسكوم" و"المقاولون العرب" وعدد من سلاسل المطاعم والمحال وشركات بترول وغاز مصرية توقف نشاطها هناك بعد أحداث التخريب والنهب الواسعة، التي قامت بها جماهير جزائرية متعصبة ضد المنشآت المصرية هناك.
وعلى صعيد الخلاف بين "أوراسكوم تليكوم" المصرية و"فرانس تليكوم" الفرنسية حول الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، اوضح ان شركته عاقدة العزم على بقاء استثماراتنا فى مصر لأنها السوق الرئيسى بالنسبة لها، مشيرا إلى أنه لاتزال هناك محاولات لإيجاد حل للخلاف القائم بين الشركتين، الا انه ليس متفائلا كثيرا فالمواقف لاتزال متباعدة".
ويشارك فى المؤتمر - الذى يستمر لمدة أربعة أيام - ممثلو 1300 شركة و47 ألف متخصص فى مجال التقنيات المحمولة من أكثر من 182 دولة.