اسير فلسطينى امضى 14 عاما مريضا :الاحتلال يستخدم المستشفيات لمعاقبة الأسرى المرضى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القاهرة - اخبار مصروصف الأسير الفلسطينى المحرر علي شلايدة إسرائيل انها الدولة الوحيدة التي يتساوى فيها الطبيب مع المحقق والعسكري في معاقبة الأسرى واضاف الأسير الذي أمضى 14 عاماً من حكمه البالغ 25 عاماً متنقلا بين المستشفيات العسكرية للعلاج من إصابته بضيق النفس وارتفاع ضغط الدم سجون الاحتلال انها تستعمل المستشفيات الشكلية لمعاقبة الأسرى الأمر الذي يجعل أغلبية الأسرى المرضى يعانون لسنوات طويلة .
وقال شلايدة (60 عاماً) الذي افرج عنه مؤخرا لجريدة الخليج الاماراتية عندما تشعر إدارة أحد السجون بأن هناك مريضاً قد يتعرض للوفاة تبادر بتحويله الى سجن الرملة العسكري لكي يموت هناك بعيدا عنها”وأشار الى تعرضه لحالة كادت تودي بحياته بسبب “خطأ” طبي ارتكبه أحد الأطباء في سجن نفحة عام 1994 .
وتابع “هذا حالات بسيطة مقارنة مع حقيقة ما يجري مع بقية الأسرى المرضى المقعدين وممن يعانون أمراضاً خطيرة” مشيراً إلى آن الأسير المريض يتعرض لتعذيب متعدد الأنواع إضافة الى مرضه .
وقال هناك أسرى مرضى يجبرون على البقاء 12 ساعة وهم مقيدون بالأغلال في انتظار دورهم للدخول الى الطبيب في حين أن هناك أسرى يمضون اكثر من 24 ساعة وهم ينتقلون من سجن إلى آخر للحصول على العلاج ولا يحصلون عليه .
وتؤكد وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن هناك 1500 أسير فلسطيني يكابدون أمراضاً حرجة بينهم 18 أسيرا يعانون أمراضاً خطيرة مثل السرطان والأورام الخبيثة .
ووصف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع للخليج ما يتعرض له الأسرى المرضى بمذبحة صامته” .
واستند إلى ما حدث مع العديد من الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال أو خارجه وقال “ما جرى مع الأسير محمد العملة الذي استشهد قبل أيام مثال ناصع على ذلك، فهو دخل السجن ولم يكن يعاني من أية أمراض ولكنه بعد 3 سنوات من الاعتقال خرج من السجن وهو يعاني من فشل كلوي خطير أدى الى مقتله” .
وأشار الى أن ذلك ناتج بالأساس عن سياسة الإهمال الطبي للأسرى وهذه الأرقام تؤكد أن هناك سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال لزرع الأمراض في أجساد الأسرى، مطالبا الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في الكشف عن هذه الجرائم التي تمارس وتؤدي الى الموت البطيء للأسرى .
وختم قراقع حديثه بالقول إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يتساوى فيها الطبيب مع المحقق والعسكري في معاقبة الأسرى” .