طالبان تنفي لقاء الأمم المتحدة من أجل السلاممقتل 4 جنود أفغان في اشتباك مع الحليف الأطلسي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] احد جنود "الأطلسي" في أفغانستان
عواصم- وكالاتاشتبكت قوات حلف شمال الاطلسي مع حلفائها الافغان، فيما أطلق عليه حادث "نيران صديقة" صباح اليوم السبت وطلبت شن هجمات جوية أسفرت عن مقتل 4 جنود أفغان وأثارت غضبا بين سكان القرية. وفي شأن متصل، نفت حركة طالبان السبت ان تكون عقدت لقاء مع مبعوث للامم المتحدة من اجل اجراء محادثات للسلام في افغانستان.
ووقعت الاشتباكات بعد ساعات من قيام مترجم ساخط بقتل جنديين امريكيينبالرصاص في قاعدة قريبة. ورغم ان الحادثتين ليستا مرتبطتين ببعضهما البعض الا انهما تسلطا الضوء على العلاقات المشحونة بين القوات الغربية ومضيفيها الافغان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طالبان تنفي لقاء الأمم المتحدةوفي شأن متصل، نفت حركة طالبان السبت ان تكون عقدت لقاء مع مبعوث للامم المتحدة من اجل اجراء محادثات للسلام في افغانستان.
وجاء في بيان للحركة البيان ان "مجلس امارة افغانستان الاسلامية ينفي بشدة الشائعات التي نقلتها وسائل اعلام دولية حول اجراء محادثات بين كاي ايدي وممثلين عن امارة افغانستان الاسلامية".
وكان مسئول في الامم المتحدة اكد على هامش المؤتمر الدولي حول افغانستان في لندن الخميس ان رئيس بعثة الامم المتحدة في هذا البلد كاي ايدي التقى اعضاء فاعلين في طالبان في دبي في يناير/ كانون الثاني لاجراء محادثات سلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مطالب بتحسين الحكممن ناحية أخرى، دعت الصين إلى ضرورة مساهمة المجتمع الدولى فى خلق ظروف من شأنها حماية أمن أفغانستان وشعبها، والمساعدة على تحقيق التنمية الاقتصادية، ومساعدة المجتمع الدولى على تحسين الحكم فيها، وكذلك تعزيز التنسيق والتعاون فى مساعدتها، ومواصلة المجتمع الدولى إهتمامه بها وتقديم المزيد من الدعم والمساعدة للبلاد بما يمكن أفغانستان من تعزيز سيادتها وقدرتها على تسيير أمورها وتحقيق التنمية".
ونسب بيان للخارجية الصينية صدر السبت أن بكين قدمت المقترحات الأربعة السابقة بشأن إعادة إعمار أفغانستان خلال مؤتمر لندن الدولى الذي عقد بشأنها.
وتعهد وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي، بأن تواصل الصين- بوصفها دولة جارة ترتبط بصداقة مع أفغانستان تعود الى العصور القديمة- دعمها لإعادة إعمار تلك الدوله التى مزقتها الحروب.
وقال يانج "إن الصين دعمت وعززت وشاركت بنشاط في جهود السلام واعادة الإعمار في أفغانستان، وستواصل الصين فعل ذلك مستقبلا وتقديم أقصى الدعم لأفغانستان في حدود قدراتها".
وأوضح أنه منذ عام 2002 ألغت الصين جميع الديون مستحقة السداد على الحكومة الافغانية، وقدمت ما يزيد على 900 مليون يوان (حوالي 132 مليون دولار) في شكل منح ومساعدات، وأطلقت عددا كبيرا من برامج المساعدات في أفغانستان للمساعدة في تحسين معيشة الشعب هناك، ومن بينها سلسلة من المشروعات الكبرى مثل المستشفى الجمهوري، ومشروع ري باروان، الذي كان له أثر إيجابي على عملية إعادة الاعمار في البلاد.
وأشار أن الصين أعلنت العام الماضي أنها ستحول جميع قروضها التفضيلية التي تعهدت بها في السابق وقيمتها 75 مليون دولار الى منح مساعدات تقدم لأفغانستان على مدى خمس سنوات، حيث سلمت الدفعة الأولى من هذه الأموال بالفعل عام 2009، وسيتم تسليم ال60 مليون الباقية خلال السنوات الأربع القادمة، فيما ستواصل الصين مساعدة أفغانستان في مجالات مثل التدريب المهني وتنمية الموارد البشرية.